سلوك ولد انجاي يثير الاستياء ويحرج صورة النظام

تشهد الساحة السياسية في البلاد حالة من التذمر جراء ما وُصف بالسلوك السيئ والتصرفات العدائية التي دأب عليها الوزير الأول المختار ولد انجاي والتي باتت تُسبب حرجًا بالغًا لصورة النظام الحالي بقيادة فخامة الرئيس *محمد ولد الشيخ الغزواني*.

ورغم أن الرئيس غزواني يُعرف بسمته الهادئة ونزعته الإصلاحية، إلا أن استمرار النفوذ السياسي والإداري لبعض الشخصيات المحسوبة على النظام السابق، وخاصة ولد انجاي، *أعاد إلى الأذهان شبهات “القرين والمقارن”*، حيث أصبح من الصعب على الشارع التفريق بين التوجه الرئاسي الهادئ وتلك الممارسات التي توصف بالاستفزازية والعدائية.

ويرى مراقبون أن تصرفات ولد انجاي *تدفع البعض قسرًا إلى معارضة الرئيس غزواني*، رغم قناعتهم بعدالة مشروعه السياسي، معتبرين أن التماهي بين المسؤولين السابقين والحاليين *قد يُضعف الثقة الشعبية في الإصلاح والتغيير* المنشودين.

ويطرح هذا الوضع تساؤلات جدية حول ضرورة التمييز بين العهدين، وضبط سلوك المحسوبين على النظام، حتى لا يتحول الرأي العام إلى خصم للسلطة بسبب تصرفات فردية تُسيء للصورة العامة أكثر مما تخدمها.

بقلم 🖊
لمرابط السالك محمدراره